العمل فى طريق الدعوه شرف ونعمه من الله سبحانه وتعالى بها علىهذا الانسان العامل
ولابد ان يضع الدعوه ضمن نواياه واهدافه بل ويخصص لها من الوقت والجهد
لما لها من اجر واهميه فى هذا الوقت الصعب الذى تعيشهالدنيا فى ضلال وفساد كبيرين
والعمل فى احضان جماعه يوفر الكثير من وقت التخطيط والتفكير فيما ساقوم به وفيما يجب القيام به فى المرحله القادمه
بل ويفتح آفاق ومجالات كان من الممكن الا ترد فى البال
وحين يتم تكليف الشخص بعمل يقوم به يحمد الله اولا على انه اختاره هو دون سواه للقيام بهذا العمل ويجتهد فى ادائه على اكمل وجه بقدر الامكان
ليس المجال هنا للحديث عن الجماعه واهميتها
ولكن اتحدث عن الانسان الذى يسير فى طريق الدعوه وتملاء كيانه
والذى احزن لجلوسه فى انتظار ان يكلف بعمل يقوم به
وان لم يكلف تجده كغيره لا يحرك ساكنه وحتى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يفعله
لما لا يضع هو اهداف فى طريقه الدعوى لتحقيقها
ولا اقول اهداف كبيره تعطله عن اولويات وقته بل اقصد اشياء صغيره تثبته على طريق الدعوه
فان كلف بعمل يؤديه ويستمر فى دعوته.........
اى لا يجعل اوقاته يا اما عمل ونشاط دعوى مؤقت يشحذ فيه طاقاته كلها
وبعدها تاتى فتره من الخمول حتى يكلف ثانيه
بل يكون دائم السير فى الطريق الدعوى دون محطات توقف تقطعه وتشتت طاقته
والله المستعان
