بسم الله الرحمن الرحيم
استيقظت من نومها باكرا صلت الفجر حاضر فى جماعه مع والدتها
ثم جلست تختم الصلاه بعدها صعدت على سطح منزلها تنظر الى السماء
تنتظر طلوع الشمس وفى اثناء ذلك تردد اذكار الصباح
لم تكن وحدها تنتظر طلوع الشمس بل كل ما على البسيطه ينتظرها من انسان ونبات وحيوان
تقريبا كل المخلوقات.........
وبزغت شمس النهار وتأملت هى فى مراحل انفصال الليل عن النهار وقدره الخالق المبدع الذى اتقن كل شىء وقالت
سبحان الله
وفى اليوم التالى ....استيقظت باكرا كعادتها
وبعد الصلاه وختامها صعدت الى سطح المنزل لتستقبل طلوع شمس النهار الجديد
الا انها وقفت كثيرا وانتظرت طويلا ولم تبزغ شمس جديده ذلك اليوم
احست بداخلها انها تفتقدها تفتقد حرارتها
تفتقد نورها الساطع الذى يزيح وشاح الكآبه عن وجه النهار
واثق ان الكل يفتقدها ويفتقد عطائها الذى يملاء الاركان
وانت..........نعم انت...........
هل انت معطاء فى مكانك الذى تشغله لدرجه افتقادك عند الغياب
ولا اقصد بالعطاء المال ....ابدااااااااا
بل عطاء الحب...
عطاء النصح.....
عطاء العمل والنشاط......
عطاء الفكر والثقافه.....
عطاء الابداع.........
عطاء التعاون.......
عطاء مساعده الغير وقضاء حواثجهم.........
عطاء الصدر الرحب الذى يقصدونه لبث همومهم واحزانهم او للتعبير عن فرحهم
عطاء البصمه التى ليس لها شبيه
تخيل لو انك تركت مكانك الموكل اليك هل من حولك سيشعرون بالافتقاد والشوق لك والحنين للايام التى كنت فيها معهم
هل سيشعرون انك بالفعل كنت تسد الثغر الذى كنت تقف عليه ويفتقدون لعطائك وابداعك
ويكون عزائهم الوحيد ما تركت لهم من اثر ليس فى نفوسهم فقط من حب وامتنان
بل فى حياتهم من اشياء تعلموها منك ومن افعالك ومن اقوالك
وكلما فعلوها او رددوها يتذكرونك بل ويدعون لك دائمما وابدا بالتوفيق
فما بالك لو غيلب دائم عن الدنيا باكملها...........
هل سيحدث فرق واختلاف من وجودك او عدم وجودك
قارن وضعك بوضع الشمس
فهل يا ترى ستجد من يودعك مثلها او من يتصبر لفراقك ببعض من اعمالك واثرك الذى تركت حتى يلقاك
لا يسعنى فى النهايه الا ان اقول .........ضع بصمتك.........,واترك اثر.
بس تكون ملونه وجميله
استيقظت من نومها باكرا صلت الفجر حاضر فى جماعه مع والدتها
ثم جلست تختم الصلاه بعدها صعدت على سطح منزلها تنظر الى السماء
تنتظر طلوع الشمس وفى اثناء ذلك تردد اذكار الصباح
لم تكن وحدها تنتظر طلوع الشمس بل كل ما على البسيطه ينتظرها من انسان ونبات وحيوان
تقريبا كل المخلوقات.........
لما لا وهى التى بطلوعها تملاء الدنيا نورا وضياءا
وتكسو الاشجار بحله الخضره الرائعه التى تسعد النظر وتريح النفس
وترسل بأشعتها التى تكسب الجو الدفء الرقيق
وتبعث فى النفس النشاط والحيويه والامل
وغير ذلك من العطاء الذى لا تبخل به الشمس على كل المخلوقات
وبزغت شمس النهار وتأملت هى فى مراحل انفصال الليل عن النهار وقدره الخالق المبدع الذى اتقن كل شىء وقالت
سبحان الله
واذا كان موعد الغروب وقفت تتأمل الشفق الاحمر وكيف ان السماء تودع الشمس باكيه
لافتقادها اياه وافتقاد عطائها ........لكن الشمس تصبرها بترك بعض من اثر حرارتها يكسو جو ليلها بالدفء
تعويضا عن غيابها ويخفف الم الفراق وذكرى حتى اللقاء
وبعد الصلاه وختامها صعدت الى سطح المنزل لتستقبل طلوع شمس النهار الجديد
الا انها وقفت كثيرا وانتظرت طويلا ولم تبزغ شمس جديده ذلك اليوم
احست بداخلها انها تفتقدها تفتقد حرارتها
تفتقد نورها الساطع الذى يزيح وشاح الكآبه عن وجه النهار
واثق ان الكل يفتقدها ويفتقد عطائها الذى يملاء الاركان
وانت..........نعم انت...........
هل انت معطاء فى مكانك الذى تشغله لدرجه افتقادك عند الغياب
ولا اقصد بالعطاء المال ....ابدااااااااا
بل عطاء الحب...
عطاء النصح.....
عطاء العمل والنشاط......
عطاء الفكر والثقافه.....
عطاء الابداع.........
عطاء التعاون.......
عطاء مساعده الغير وقضاء حواثجهم.........
عطاء الصدر الرحب الذى يقصدونه لبث همومهم واحزانهم او للتعبير عن فرحهم
عطاء البصمه التى ليس لها شبيه
تخيل لو انك تركت مكانك الموكل اليك هل من حولك سيشعرون بالافتقاد والشوق لك والحنين للايام التى كنت فيها معهم
هل سيشعرون انك بالفعل كنت تسد الثغر الذى كنت تقف عليه ويفتقدون لعطائك وابداعك
ويكون عزائهم الوحيد ما تركت لهم من اثر ليس فى نفوسهم فقط من حب وامتنان
بل فى حياتهم من اشياء تعلموها منك ومن افعالك ومن اقوالك
وكلما فعلوها او رددوها يتذكرونك بل ويدعون لك دائمما وابدا بالتوفيق
كل هذا وهو غياب مؤقت عن مكان او مهمه.....
فما بالك لو غيلب دائم عن الدنيا باكملها...........
هل سيحدث فرق واختلاف من وجودك او عدم وجودك
قارن وضعك بوضع الشمس
فهل يا ترى ستجد من يودعك مثلها او من يتصبر لفراقك ببعض من اعمالك واثرك الذى تركت حتى يلقاك
لا يسعنى فى النهايه الا ان اقول .........ضع بصمتك.........,واترك اثر.
بس تكون ملونه وجميله
0 التعليقات:
إرسال تعليق