الاثنين، 10 يناير 2011

لا تنتظر التكليف


العمل فى طريق الدعوه شرف ونعمه من الله سبحانه وتعالى بها علىهذا الانسان العامل

ولابد ان يضع الدعوه ضمن نواياه واهدافه بل ويخصص لها من الوقت والجهد

لما لها من اجر واهميه فى هذا الوقت الصعب الذى تعيشهالدنيا فى ضلال وفساد كبيرين


والعمل فى احضان جماعه يوفر الكثير من وقت التخطيط والتفكير فيما ساقوم به وفيما يجب القيام به فى المرحله القادمه


بل ويفتح آفاق ومجالات كان من الممكن الا ترد فى البال


وحين يتم تكليف الشخص بعمل يقوم به يحمد الله اولا على انه اختاره هو دون سواه للقيام بهذا العمل ويجتهد فى ادائه على اكمل وجه بقدر الامكان


ليس المجال هنا للحديث عن الجماعه واهميتها 


ولكن اتحدث عن الانسان الذى يسير فى طريق الدعوه وتملاء كيانه 


والذى احزن لجلوسه فى انتظار ان يكلف بعمل يقوم به 


وان لم يكلف تجده كغيره لا يحرك ساكنه وحتى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يفعله


لما لا يضع هو اهداف فى طريقه الدعوى لتحقيقها


ولا اقول اهداف كبيره تعطله عن اولويات وقته بل اقصد اشياء صغيره تثبته على طريق الدعوه 


فان كلف بعمل يؤديه ويستمر فى دعوته.........


اى لا يجعل اوقاته يا اما عمل ونشاط دعوى مؤقت يشحذ فيه طاقاته كلها



وبعدها تاتى فتره من الخمول حتى يكلف ثانيه


بل يكون دائم السير فى الطريق الدعوى دون محطات توقف تقطعه وتشتت طاقته

والله المستعان



إقرأ المزيد Résuméabuiyad

شمسك لما تغيب

بسم الله الرحمن الرحيم


استيقظت من نومها باكرا صلت  الفجر حاضر فى جماعه مع والدتها

ثم جلست تختم الصلاه   بعدها صعدت على سطح منزلها  تنظر الى السماء

تنتظر طلوع الشمس وفى اثناء ذلك تردد اذكار الصباح


لم تكن وحدها تنتظر طلوع الشمس بل كل ما على البسيطه ينتظرها من انسان ونبات وحيوان

تقريبا كل المخلوقات.........

لما لا وهى التى بطلوعها تملاء الدنيا نورا وضياءا

وتكسو الاشجار بحله الخضره الرائعه التى تسعد النظر وتريح النفس

وترسل بأشعتها التى تكسب  الجو الدفء الرقيق 

وتبعث فى النفس النشاط والحيويه والامل 

وغير ذلك من العطاء الذى لا تبخل به الشمس على كل المخلوقات


وبزغت شمس النهار وتأملت هى فى مراحل انفصال الليل عن النهار وقدره الخالق المبدع الذى اتقن كل شىء وقالت 

سبحان الله

واذا كان موعد الغروب وقفت تتأمل الشفق الاحمر وكيف ان السماء تودع الشمس باكيه
لافتقادها اياه وافتقاد عطائها ........لكن الشمس تصبرها بترك بعض من اثر حرارتها يكسو جو ليلها بالدفء

تعويضا عن غيابها ويخفف الم الفراق وذكرى حتى اللقاء

ويعم على الكون الحزن والكآبه تتبعه بالتلفح بعبائه سوداء كأنه حداد على فراق الشمس الحبيبه


وفى اليوم التالى ....استيقظت باكرا كعادتها

وبعد الصلاه وختامها صعدت الى سطح المنزل لتستقبل طلوع شمس النهار الجديد

الا انها وقفت كثيرا  وانتظرت طويلا ولم تبزغ شمس جديده ذلك اليوم


احست بداخلها انها تفتقدها تفتقد حرارتها 


تفتقد نورها الساطع الذى يزيح وشاح الكآبه عن وجه النهار 


واثق ان الكل يفتقدها ويفتقد عطائها الذى يملاء الاركان


وانت..........نعم انت...........


هل انت معطاء فى مكانك الذى تشغله لدرجه افتقادك عند الغياب


ولا اقصد بالعطاء المال ....ابدااااااااا


بل عطاء الحب...

عطاء النصح.....


عطاء العمل والنشاط......


عطاء الفكر والثقافه.....


عطاء الابداع.........


عطاء التعاون.......


عطاء مساعده الغير وقضاء حواثجهم.........


عطاء الصدر الرحب الذى يقصدونه لبث همومهم واحزانهم او للتعبير عن فرحهم


عطاء البصمه التى ليس لها شبيه


تخيل لو انك تركت مكانك الموكل اليك هل من حولك سيشعرون بالافتقاد  والشوق لك والحنين للايام التى كنت فيها معهم


هل سيشعرون انك بالفعل كنت تسد الثغر الذى كنت تقف عليه ويفتقدون لعطائك وابداعك


ويكون عزائهم الوحيد ما تركت لهم من اثر ليس فى نفوسهم فقط من حب  وامتنان 


بل فى حياتهم من اشياء تعلموها منك  ومن افعالك ومن اقوالك 


وكلما فعلوها او رددوها يتذكرونك بل ويدعون  لك دائمما وابدا بالتوفيق


كل هذا وهو غياب مؤقت عن مكان او مهمه.....


فما بالك لو غيلب دائم عن الدنيا باكملها...........


هل سيحدث فرق واختلاف من وجودك او عدم وجودك


قارن وضعك بوضع الشمس 


فهل يا ترى ستجد من يودعك مثلها او من يتصبر لفراقك ببعض من اعمالك واثرك الذى تركت حتى يلقاك 


لا يسعنى فى النهايه الا ان اقول .........ضع بصمتك.........,واترك اثر.



بس تكون ملونه وجميله





إقرأ المزيد Résuméabuiyad

الاثنين، 3 يناير 2011

توأم هنايا




نعمة ربنا اللى فى ايدك......

لو تشكر ربنا هيزيدك.......

والشكر مش كلمه تتقال.....

ولا لفظ محصور فى اللسان......

ومع سوء استخدام ...تضيع نعمه المنان........

حس بيها قدر قيمتها......

حافظ عليها اوعى تفقدها.......

ونعم ربنا علينا كتير .....

منها طبعا اخوه الخير.....
اخوه متتوصفش بالكلام......

دى بس تتحس بالوجدان......
أصل الكلام يعجز عن الوصف والبيان.....

أساسها الحب فى الله ..بس لله....

مش دنيا او مصلحه معاك هلقاه....

فيها امتثال لامر الله....

 واصبر نفسك مع اللى يبتغوا رضاه.....

لها فى الاخره اعظم ثواب .....

ظل تحت عرش التواب......

ربنا خلقك طاهر مليان بالخير ....

فحافظ على خيرك وانفع الغير.....
والصحبه الصالحه خير سند ومعين......

وغيابها هو الخسران المبين.....

ارويها بحبك وحنانك.....

غذيها بعطفك واهتمامك.....

ويا سلام لوتفتكرها فى قيامك......

بدعوه فى ظهر الغيب مردودالك.....

نصيحه حافظ على نفسك.....

واوعى الشيطان يوسوسلك......

ما بيسألوش....ولا يعبروش...

قلهم انتوا مالكوا ما تتحشروش....

انا واثق اللى شغلهم عنى.....

حاجه طارئه مش هتستنى.....

بس ..هما مش ناسينى.....

اكيد فى دعائهم فاكرينى....

نعمه ما تتقدرش بالمال....

ولا بالوصف والبيان......

دى هبه من الرحمن....

نسأل الله الدوام..........................................

اعلم ان معنى الاخوه فى الله اعمق بكثير

ولذا ارجو المعذره لان المعنى يبقى سجين الالفاظ

ولكنى على ثقه ان من سيقرأ هذا الكلام سيشعر بما اشعر به









إقرأ المزيد Résuméabuiyad
رسالة أحدث رسالة أحدث الصفحة الرئيسية